الملخص
Article data in English (انگلیسی)
قرب النوافل والفرائض، ومقارنتهما مع المقامات العرفانیة
حسین مظفّری / أستاذ مشارک فی مؤسّسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث Mozaffari48@yahoo.com
الوصول: 24 رمضان 1437ـ القبول: 14 صفر 1438
لملخّص
"قرب النوافل" و "قرب الفرائض" عبارةٌ عن مصطلحین عرفانیین مستلهمین من النصوص الدینیة، ویستخدمان بکثرةٍ فی النصوص العرفانیة، ومن هذا المنطلق فالهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان دلالات بعض النصوص الدینیة وذکر معالم العلاقة الوطیدة بینها وبین المصطلحات العرفانیة الإسلامیة. کما تطرّق الباحث إلى تسلیط الضوء على الآیات والروایات التی استُلهم منها هذان المصطلحان، ومن ثمّ وضّح الآراء الأساسیة المعتمد علیها فی مقارنتهما مع مختلف المقامات العرفانیة وترجیح أحدهما على الآخر.
أسلوب البحث الذی اتّبعه الباحث فی هذه المقالة تحلیلیٌّ - توصیفیٌّ، والنظریة المحوریة فیها تؤکّد على أنّ مفهوم قرب النوافل یدلّ على الفناء فی الصفات، ومفهوم قرب الفرائض یشیر إلى الفناء الذاتی، ومن هذا المنطلق یمکن تصوّر مقامین آخرین أعلا منهما، أحدهما مقام الجمع بینهما، والآخر هو مقام التمحّض الذی یکون العارف فی رحابه قادراً على اختیار أحدهما أو الجمع بینها بإرادته واختیاره.
کلمات مفتاحیة: قرب النوافل، قرب الفرائض، الفناء فی الصفات، الفناء الذاتی، التمحّض
الارتیاض فی القرآن الکریم والأحادیث
محمود ناصری / طالب ماجستیر فی فرع تدریس المعارف الإسلامیة - کلیة الإلهیات بجامعة طهران
علی أحمد بور / طالب دکتوراه فی المعارف الاسلامیة بجامعة طهران Ahmadpoor61@yahoo.com
الوصول: 8 شعبان 1437ـ القبول: 12 ذی الحجه 1437
لملخّص
حسب التعالیم الإسلامیة، فلا شکّ فی أنّ أهمّ أمرٍ له القابلیة على تحقیق سعادة الإنسان یکمن فی تهذیب النفس وتزکیة الروح، حیث أکّدت على أنّ هذا الأمر یتحقّق فی ظلّ مجاهدة النفس المعروف تحت عنوان الارتیاض؛ وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ بعض العلماء أیّدوا ذلک وفیهم من رفضه.
إثر الهجمات العرفانیة الشرقیة والغربیة المزیّفة التی عصفت بالمجتمعات المعاصرة، وکذلک بسبب انحراف الناس عن التعالیم الإسلامیة الأصیلة، تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى طرح رؤیةٍ إسلامیةٍ دقیقةٍ بهدف بیان المکانة التی یحظى بها ترویض النفس فی رحاب التعالیم الإسلامیة، وذکرا الأسلوب الأنسب لکلّ إجراءٍ یتمّ اتّخاذه على هذا الصعید، ومن ثمّ تطرّقا إلى بیان العقبات التی تعترضه من وجهة نظر المعصومین (علیهم السلام)؛ حیث أکّدا على أنّ هذا الأمر لا یتحقّق إلا فی رحاب الشریعة وعلى ضوء الأوامر الدینیة، وهو بطبیعة الحال یأخذ بید السالک نحو أرقى المراتب العرفانیة.
کلمات مفتاحیة: الارتیاض، القرآن الکریم، الأحادیث، مجاهدة النفس، الصبر
العشق العذری والعشق الحیوانی من وجهة نظر العرفان والدین
? قاسم دلدار / حائز على شهادة ماجستیر فی فرع التصوّف والعرفان - مؤسّسة الإمام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث
agh_1381ghd_agh_1381@yahoo.comg
محمّد مهدی کرجیان / أستاذ مشارک فی جامعة باقر العلوم علیه السلام mm.Gorjian@yahoo.com
الوصول: 12 ذی الحجه 1436ـ القبول: 4 ربیع الثانی 1437
لملخّص
حقیقة العشق برأی العرفاء المسلمین لا یمکن تعریفها، وذلک لکونها أمراً یتحصّل ذاتیاً فی باطن الإنسان ولیس أمراً یمکن الحصول علیه بالعلم؛ ویمکن بیان هذا المعنى کما یلی: العشق - الحبّ المبالغ فیه - إنّما ینبثق من مختلف الأبعاد الوجودیة لدى الإنسان، وأعلا مراتبه هو ذلک العشق الحقیقی الذی یشمل عشق الله تعالى وأسمائه وصفاته، فی حین أنّ عشق ما سواه بشتّى أنماطه هو فی الواقع عشقٌ مجازیٌّ ولیس حقیقیاً. أهمّ نمطین للعشق هما العذری والحیوانی، فالأوّل من مختصّات الإنسان فحسب بحیث یضرب بجذوره فی التلاحم الحمیم بین العاشق والمعشوق کما أنّه من مقتضیات الجمال الفطری، وبطبیعة الحال حینما لا تشوبه شائبةٌ حیوانیةٌ ویبقى طاهراً فمن شأنه أن یصبح سبیلاً ممهّداً لمعرفة الحقیقة. هناک إشاراتٌ فی العدید من الروایات حول هذا العشق العذری العفیف.
وأمّا العشق الحیوانی الشهوانی فی واقع الحال لیس عشقاً حقیقیاً، فهو مجرّد شهوةٍ هائجةٍ لأنّه منبثقٌ من الأبعاد الجسمانیة والحیوانیة للإنسان، لذا فهو عرضةٌ للزوال والأفول، کما ینجم عنه اضمحلال القیم الوجودیة للإنسان ویؤدّی إلى عرقلة المسیرة التکاملیة لابن آدم. ومن المؤکّد أن الابتلاء بهذا العشق إذا لم یکن اختیاریاً بحیث یقع الإنسان فیه دون إرادته، فمن شأنه إنقاذه وترسیخ النزعة الدینیة لدیه شریطة کتمانه واتّصافه بالعفّة.
کلمات مفتاحیة: العشق المجازی، العشق الحقیقی، الجمال، العشق الحیوانی، العشق العذری
نهضة الإمام الحسین علیه السلام؛ هل هی ثورة عقلٍ أو انتفاضة عشقٍ؟
وحید باشائی / طالب دکتوراه فی فرع علم الشیعة - جامعة الأدیان والمذاهب pashaeivahid@gmail.com
الوصول: 7 رجب 1437ـ القبول: 12 ذی الحجه 1437
لملخّص
العشق فی الحقیقة یعدّ من سنخ النزعة والجاذبیة، وهو بمعنى المحبّة الجامحة التی تتحقّق حقیقةً أو مجازاً، فی حین أنّ العقل هو عبارةٌ عن ودیعةٍ إلهیةٍ أکرم الله تعالى بها النفس الإنسانیة بحیث توضّح له سبیله وتحدّد حساباته، لذا فهو لا یتّصف بسنخ النزعات إذ إنّ نتائجه تصنّف أحیاناً فی نطاق الوجود والعدم (العقل النظری)، وأحیاناً أخرى تصنّف فی نطاق الوجوب والنهی (العقل العملی).
العقل العملی له مراتب تشمل العقل الباحث عن النفع (العقل المحاسب) بصفته المدبّر لشؤون الحیاة والعقل والإیمانی الذی ینقسم بدوره إلى عقلٍ متعارفٍ وعقلٍ راقٍ (قدسی). تتکوّن ثلاث شخصیات لبنی آدم على أساس العقول الثلاثة، وهی کالتالی: حیاتیة حیوانیة وعقلانیة وربّانیة. تظهر حالات مختلفة إلى جانب العقل والعشق على أساس معانیهما وکیفیة نشأة الشخصیة الإنسانیة تحت ظلّهما، وفی أفضل الحالات فالمراد من العشق هو ذلک النمط الحقیقی، بینما المراد من العقل ذلک العقل الراقی القدسی؛ ولا توجد هنا منافاة بین الأمرین لأنّ الإنسان العاشق فی واقع الحال على أساسها یکون قد بلغ مقام الإنسان العاقل بحیث تجری مسألة العشق لدیه فی مجرى أکثر عقلانیةً. نهضة الإمام الحسین (علیه السلام) بدورها تعتبر حرکةً عقلانیةً راقیةً منبثقةً من عشقٍ حقیقی نشأ من جانب شخصیةٍ ربّانیةٍ متعالیةٍ.
کلمات مفتاحیة: العقل، العشق، نهضة الإمام الحسین علیه السلام، العقل الراقی، العشق الحقیقی، العقل المحاسب، العقل المتعارف
القرآن والحدیث مصدر إلهامٍ للآراء العرفانیة
التی تبنّاها نجم الدین الرازی فی "مرصاد العباد"
محمّدمهدی إسماعیل بور / حائز على شهادة دکتوراه فی التصوّف والعرفان الإسلامی - جامعة آزاد الإسلامیة / فرع العلوم والبحث فی طهران
الوصول: 12 ذی الحجه 1436ـ القبول: 4 ربیع الثانی 1437 dr.esmailpur@gmail.com
لملخّص
أصحاب النزعة العقلیة منذ العهود السالفة اتّهموا العرفاء المسلمین بأنّهم یعتمدون على تجاربهم الذاتیة وحالاتهم المعنویة فی نشر التعالیم والأحکام الإسلامیة، وهذا الأمر أدّى إلى حدوث أزمةٍ جدیدةٍ بین الفلاسفة والعرفاء ولا سیّما بعد نشأة مدرسة المحبّة الإلهیة فی منتصف القرن الثانی الهجری، ولکن إثر ظهور أفکار عرفانیة من قبل عرفاء عظماء من أمثال روزبهان وشیخ الإشراق وعین القضاة والغزالی ونجم الدین الرازی وسعدی ومولانا وحافظ؛ انتعش الفکر العرفانی الإسلامی بفضل القابلیات الموجودة فی اللغة الفارسیة، حیث اعتمدوا علیها لبیان منشأ نزعاتهم الفکریة الذی یتمثّل بالقرآن الکریم والأحادیث المبارکة وإثر ذلک خلّفوا للبشریة تراثاً عرفانیاً خالداً ورسّخوا إیدیولوجیتهم على مرّ العصور.
نجم الدین الرازی هو أحد العرفاء البارزین فی القرن السادس الهجری، وقد استلهم أفکاره العرفانیة من القرآن والحدیث وبالتالی طرحها على هذا الأساس لتصبح فیما بعد مصدر إلهامٍ لفطاحل من أمثال حافظ الشیرازی. کتاب الله الحکیم باعتقاد نجم الدین الرازی، له ظاهرٌ وباطنٌ، لذا فإنّ المتشرّعة هم الذین یتولّون مهمة بیان ظاهره فی حین أنّ الأولیاء والعرفاء یقومون ببیان دلالاته الباطنیة؛ ومن هذا المنطلق دوّن "مرصاد العباد" حیث مزج فیه بین بعض الإشارات العرفانیة واللطائف القرآنیة لکی یثبت أنّ الکلمات القدسیة للعرفاء لا تقتصر على التجارب والحالات الشخصیة، لذا فإنّ محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة وتحلیل تأثیر القرآن الکریم والحدیث على نصوص "مرصاد العباد" الذی ألّفه هذا العارف.
کلمات مفتاحیة: القرآن الکریم، الأحادیث، العرفان الإسلامی، نجم الدین الرازی، مرصاد العباد، النثر العرفانی
التناقض الفکری فی مذهب باولو کویلیو
زهراء محسنی زاده / حائزة على شهادة ماجستیر فی علم الکلام - جامعة علوم الحدیث فی طهران z.mohsenizadeh.z@gmail.com
سلماز کاراندیش / أستاذة مشارکة فی کلیة الإلهیات - جامعة شیراز karandish@shirazu.ac.ir
الوصول: 2 صفر 1436ـ القبول: 6 جمادی الثانی 1436
لملخّص
بعد التطوّر المذهل الذی شهدته البشریة حضاریاً وصناعیاً، بدأ دور الدین والأمور الروحیة یتضاءل شیئاً فشیئاً، وهذه الظاهرة قد کان لها تأثیرٌ سلبیٌّ على دعاة التدین والعبادة حیث أسفرت عن ظهور نزعات روحیة مصطنعة من قبل من یمکن وصفهم مجازاً بأنّهم أنبیاء جدُد زعموا امتلاک القدرة على إدراک الحقائق المعنویة، لذلک بادروا إلى طرحها فی رحاب أُطرٍ عدیدةٍ، إذ إنّهم استغلّوا الفراغ الروحی الموجود لدى الإنسان الغربی المعاصر ورغبته الجامحة فی المسائل المعنویة.
الحرکة التی قادها المفکّر باولو کویلیو هی إحدى النزعات الروحیة التی شهدتها البشریة فی العصر الحدیث، فقد تأثّر بتجربته الشخصیة وبآراء الآخرین لتتجلّى أفکاره على مرّ الزمان ضمن هذا التوجّه الفکری، وفیما بعد دوّنها فی مؤلّفاتٍ تمّ نشرها بین المتعطّشین للقضایا المعنویة.
تطرّقت الباحثتان فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل بعض النماذج من مدوّنات هذا المفکّر بغیة استکشاف الأخطاء التی وقع فیها بغضّ النظر عن کون آرائه ونظریاته غیر منسجمةٍ مع المبادئ العقلیة، حیث تمّ تسلیط الضوء بشکلٍ أساسیٍّ على نقاط الضعف الموجودة فی آثاره ولا سیّما التناقض وعدم الاتّساق بین أطروحاته. الأسلوب النقدی المتّبع یتمحور حول دراسة وتحلیل التناقضات الکثیرة فی آثار باولو کویلیو، أی أنّه نقدٌ للدلالة النصّیة یتمّ من خلاله إثبات أنّ هذا المفکّر لم یلتزم بآرائه ونظریاته التی طرحها بنفسه، وبما أنّه یدّعی طرح شریعةٍ جدیدةٍ بالاعتماد على الأسلوب الروائی، فقد تطرّقت الباحثتان إلى بیان هذا الموضوع أیضاً ولکن بشکلٍ مقتضبٍ؛ وفی نهایة المقالة وضّحتا واقع رؤیته بالنسبة إلى الله تعالى لأنّ هذه الرؤیة بطبیعة الحال لها تأثیرٌ بالغٌ على جمیع النزعات الفکریة.
کلمات مفتاحیة: الله تعالى، العرفان المزیّف، باولو کویلیو، النزعة الروحیة، الشریعة، التناقض فی الآراء