الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
الخلاصة
الجری والتطبیق، أسالیبه وأصوله
السید یدالله یزدان بناه* / محمود جوادی والا**
الخلاصة
الجری والتطبیق هو من أقسام التأویل العرفانی، وهو ناشئٌ من خصوصیة القرآن الکریم الشمولیة وخلوده. فالجری یعنی تطبیق الألفاظ والآیات الکلیة أو الجزئیة على جمیع الموارد والمصادیق التی یمکن أن تنطبق علیها إلى یوم القیامة. وقد ظنّ البعض بأنّ الجری والتطبیق الذی ورد فی الکثیر من روایات الشیعة والتفاسیر الروائیة للشیعة حول تفسیر آیاتٍ بالتحدید، هو تفسیرٌ مختصٌّ بتلک الآیات، کما تصوّر بعض باحثی القرآن الکریم بأنّ تأویل الآیات ومعانیها الباطنیة تقتصر على الجری والتطبیق فحسب. وقد قام الکاتب فی هذه المقالة بالردّ على هذه الشبهات ودراسة أقسام الجری والتطبیق وبیان أسالیبه وأصوله وما یواجهه من إشکالات.
مفردات البحث: الجری والتطبیق، التأویل، التفسیر، الظاهر، الباطن.
حقیقة القلب فی العرفان الإسلامی
حسن رمضانی* / محسن بارسانجاد**
الخلاصة
إنّ حقیقة الإنسان هی منزلته الروحیة والکمالیة الوحیدة، وهی لیست مقتصرةً على التعلّقات المادیة والتحوّل إلى عقولٍ ومجرّداتٍ، بل إنّها قلبه وهویة جمعیته، وهذه الهویة تتلقّى التجلّیات الجمعیة للکمال الإلهی بواسطة أحدیة جمعیته.
جمیع الأبحاث العرفانیة العملیة التی تتطرّق إلى بیان منازل ومقامات السلوک إلى الله تعالى ووصف حالات القلب وأساس العرفان النظری، فهی فی مجال توضیح الوجود وتعیّناته فی الحقیقة تبیّن قلب الإنسان، أی حقیقته، على أساس (من عرف نفسه فقد عرف ربّه). والقلب من خلال حرکته السلوکیة الباطنیة فی مراتب الوجود بإمکانه بلوغ أعلا وأکمل درجات الظهور، أی أن التعیّن الأول الذی هو أعمق تعیّنٍ لجمیع التجلیات ومنشؤها وأصلها وغایة درجة المعرفة للحقّ تبارک وتعالى، یحصل فی هذه المرتبة.
إنّ النوع الإنسانی بسبب اتّصافه بالحقیقة القلبیة، له الاستعداد لجمع جمیع حقائق الأسماء بشکلٍ تامٍّ. وهذه القابلیة تصل إلى درجة الفعلیة الکاملة فی الذین هم خلفاء الله تعالى وحججه فقط، وعلى هذا الأساس فإنّ درجة کمال کلّ إنسانٍ ومقامه مرهونٌ بمدى تفعیل هذا الاستعداد وإظهار حقیقته الإنسانیة.
مفردات البحث: القلب، الروح، النفس الناطقة، البرزخیة، التعیّن الأول
دراسة وتقییم رأی شیخ الإشراق فی باب ماهیة المعرفة العرفانیة
مسعود إسماعیلی*
الخلاصة
یرى شیخ الإشراق أنّ معرفة النفس العرفانیة هی من سنخ الإضافة الإشراقیة، والمقصود من الإضافة الإشراقیة إلى عنوان ماهیة المعرفة العرفانیة هو مشاهدة النفس بالنسبة إلى الأنوار الأخرى فی موطن تلک الأنوار، وهذه المعرفة والشهود تتوقّف على المجاهدة والسلوک. ویعتمد السهروردی على هویة الإدراک الحسّی فی تحلیل حقیقة هذه الإضافة الإشراقیة، فالإدراک الحسّی برأیه عبارةٌ عن مواجهة النفس للمحسوس الخارجی بشکل مباشر وهذه المواجهة تتحقّق عبر خروج شعاع النور من العین نحو أمرٍ مدرکٍ آخر. الشهود والمعرفة العرفانیة من وجهة نظر السهروردی بمعنى مواجهة المعلوم الخارجی الذی یتحصّل للنفس من خلال إلقاء النور المجرّد على الأمور المجرّدة النورانیة (الأنوار) وذلک دون واسطةٍ. فإلقاء النور من النفس نحو الأنوار الأخرى یدلّ على أنّ الشهود العرفانی من وجهة نظر شیخ الإشراق یترافق دائماً مع نوع من الفاعلیة العلمیة أو التوجّه والالتفات، وهذه الرابطة أو الإضافة عند شیخ الإشراق هی لیست اتحادیة، لأنّه یرفض دعوى اتّحاد العالم والمعلوم رفضاً کاملاً، وعلى هذا الأساس فإنّ المعرفة العرفانیة برؤیته هی عبارةٌ عن هیکل ذی وجهین هما (عالِــم – معلوم) وهی رابطة مباشرة دون واسطة (ولیست اتحاد) العالم بمتعلّق العلم وبنوع من الفاعلیة العلمیة تتحقق للنفس حول المعلوم.
مفردات البحث: المعرفة العرفانیة، ماهیة المعرفة العرفانیة، شیخ الإشراق.
الصلة بین النفس والبدن برؤیة محی الدین بن العربی
محمّد میری*
الخلاصة
یطرح محی الدین بن العربی جسرین رابطین یتوسّطان بین النفس والبدن فی بیانه لنوع الصلة بین النفس الإنسانیة الناطقة التی تستند إلى هویة عقلیة وبین البدن الجسمانی، وهذان الجسران هما (المرتبة المثالیة للإنسان) و(الروح البخاریة). أمّا فی مبحث الروح البخاریة، فلا یوجد اختلافٌ یذکر بین ابن العربی وسائر الفلاسفة، ولکن قبل عهد ابن العربی لا وجود لأصل إثبات المرتبة المثالیة للإنسان وبیان دوره فی إیجاد صلةٍ بین النفس الناطقة والبدن المادی، فهذا الأمر من ابداعاته القیّمة. فقد استخدم ابن العربی مصطلحاتٍ خاصّةً للإشارة إلى المرتبة المثالیة للإنسان، من قبیل (النفس الحیوانیة) و(الروح الحیوانیة).
محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة رأی ابن العربی حول مسألة الصلة بین النفس والبدن، حیث تطرّق الکاتب فیها إلى بیان جانبٍ من نظریات العرفاء فی هذا المضمار.
مفردات البحث: النفس، البدن، ابن العربی، الروح البخاریة، المرتبة المثالیة للإنسان
مراتب القرب فی العرفان الإسلامی
داوود حسن زاده کریم آباد*
الخلاصة
إنّ الرؤیة المعرفیة الوجودیة والسلوکیة لمسألة القرب بین الحقّ والخلق وبیان مراتب هذا القرب، تحظى بأهمیةٍ بالغةٍ فی العرفان الإسلامی. فمن وجهة نظر المعرفیة الوجودیة العرفانیة التی تستند إلى وحدة شخصیة الوجود ونظریة التجلّی، هناک وجهان ارتباطیان بین الخلق والحقّ، هما ارتباطٌ عامٌّ (بالواسطة) وارتباطٌ خاصٌّ (بلا واسطة)، وهذا القرب الذی یناله الإنسان فی ظلّ سلوک سبیلین ارتباطیین بین نفسه والحقّ، أحدهما بواسطةٍ والآخر دون واسطةٍ، ویُطلق علیه اسم (القرب السلوکی) حیث یقابل (القرب الوجودی) الذی هو انعکاسٌ لکون الإنسان حقّاً، سواء أحسّ به الإنسان أم لم یکن لدیه فهمٌ لکون نفسه تجلّیاً للحقّ. وللقرب السلوکی مراتبٌ فی ظلّ أداء النوافل والفرائض الدینیة، حیث ترتسم هذه المراتب فی دائرة الکمال والولایة من خلال تحصیل النوافل أو الجمع بینها وبین الفرائض، وهی بنفسها تعتبر مراتب القرب. وأیضاً من خلال تقدّم وتأخّر أحد هذین الوجهین الارتباطیین اللذین یطلق علیهما (السیر المحبّی) أو (السیر المحبوبی)، فإنّ مراتب القرب سوف تتجلّى فی أربع مراتب، هی المحبّة والتوحید والمعرفة والتحقیق.
مفردات البحث: القرب السلوکی، القرب الوجودی، قرب النوافل، قرب الفرائض، مراتب القرب
ملاحظاتٌ على المصادر الفکریة لباولو کویلیو
السیدمحمّد موسویان*
الخلاصة
بعد انهیار أنظمة المارکسیة والفرویدیة المادیة فی عصرنا الحاضر، زادت حاجة البشریة إلى المعنویة والعرفان إثر الفراغ الناشئ من فقدان الإیمان والمعنویة. وقد استغلّ الروائی البرازیلی المشهور باولو کویلیو هذه الفرصة السانحة بکلّ ذکاءٍ فصاغ قصصاً فی ظاهرها عرفانیة بهدف ملء هذا الفراغ المعنوی الذی اجتاح العالم، حیث استوحى أفکاره العرفانیة من عناصر محلیة ومعتقدات دینیة لمختلف المناطق والمذاهب، حیث تأثّرت أفکاره بشکلٍ کبیرٍ بمذاهب الشیمینسم والتاویة وعرفان الهنود الحمر. وهناک عوامل مشترکة بین التاویة والشیمینسم وعرفان الهنود الحمر فی النزعة الطبیعیة والسحر والمخدرات والرقص والموسیقى والعلاقات الجنسیة الحرّة، حیث انعکست بشکلٍ کبیرٍ فی آثار باولو کویلیو.
مفردات البحث: باولو کویلیو، المعنویة الحدیثة، الشیمینسم، الخلسة، التاویة (السحر)، لاوتسی، عرفان الهنود الحمر.