انوار معرفت

خصائص حقیقة القلب فی العرفان الإسلامی

محسن بارسا نجاد / طالب دکتوراه فی العرفان الإسلامی ـ مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث     mohsen134999@yahoo.com
الوصول: 7 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 8 شعبان 1435

الملخص
القلب فی العرفان الإسلامی له خصائص یتمیز بها، وبالطبع فإنّ فهمها ومعرفتها لهما دورٌ مؤثّرٌ فی طرح صورةٍ واضحةٍ عن طبیعة الإنسان فی الذهن، وهذه الخصائص ولا سیما تراوحها - برزخیتها - بین الوجوب والإمکان، یتمخّض عنها تناسب القلب مع الحقّ تعالى کما أنّها تمهّد الأرضیة لمعرفة أسماء الله عزّ وجلّ وکذلک تجعل الإنسان یتجلّى للحقّ بما هو حقّ. وأمّا أهمّ خصائص القلب فی العرفان الإسلامی فهی عبارةٌ عن البرزخیة والقابلیة والکشف والشهود، حیث قام الباحث بدراستها فی هذه المقالة على أساس منهج بحث نظری تحلیلی.
کلمات مفتاحیة: البرزخیة، القابلیة، القلب، الکشف، الشهود.

المنشأ الشیعی للعرفان من وجهة نظر العلامة الطباطبائی

أصغر نوروزی / طالب دکتوراه فی العرفان الإسلامی ادیان و مذاهب    asgharnorozi@gmail.com
الوصول: 4 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 7 رجب 1435

الملخص
فی عصرنا الراهن وبعد مضیّ قرنین تقریباً على الدراسات التأریخیة، لم یبقَ شکّ حول کون منشأ العرفان والتصوّف إسلامیاً، ولکن إثبات کون منشأ العرفان شیعیاً یتطلّب إجراء دراساتٍ معمّقةٍ للغایة وهذا الأمر یتطلّب الحصول على شواهد تأریخیة وماهویة أکثر وضوحاً. إنّ الدراسة الدقیقة والشاملة للأواصر الماهویة والتأریخیة بین التشیّع والتصوّف من شأنها الافصاح عن واقع مختلف أبعاد هذا الترابط الموجود بینهما.
العلامة الطباطبائی بدوره قام ببیان الجانب المعنوی والعرفانی للشیعة وذکر بعض أوجه الارتباط التأریخی بین التشیّع والتصوّف، وذلک بأسلوب بسیط واستدلالات واضحة غایة الوضوح، ومن أهمّ المواضیع التی تطرّق إلیها لدى بیانه الترابط بین التشیّع والتصوّف فهی عبارة عن: مفهوم الإمامة ومعناها الباطنی، تعلیم الأسرار والمعارف الباطنیة فی البیئة الشیعیة، صمود أهل البیت(ع) وشیعتهم أمام الأکثریة المعارضة لأجل الحفاظ على المعنویة الإسلامیة، الحیلولة دون سقوط المجتمع معنویاً إثر حدوث انحرافٍ عن التعالیم التی جاء بها النبیّ الأکرم(ص)، التأثیر البالغ لأهل البیت(ع) وأتباعهم على التصوّف، انحطاط التصوّف وسرایة ذلک إلى بعض العرفاء الشیعة.
کلمات مفتاحیة: التشیّع، العرفان، التصوّف، أهل البیت(ع)، الخلافة، انحطاط التصوّف

التفسیر العرفانی للوجود الرابط ونتائجه

علی أمینی نجاد / أستاذ فی المستوى العالی للفلسفة والعرفان بالحوزة العلمیة
رضا إحسان نیا / حائز على شهادة ماجستیر فی العرفان الإسلامی - مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث    reza.ehsannia@gmail.com
الوصول: 5 ربیع الاول 1435 ـ القبول: 10 رجب 1435

الملخص
على أساس اعتقاد صدر المتألّهین ونظراً لکون المواضیع فی آثاره تکاملیةً وتعلیمیةً، فبالإمکان تحصیل تفسیرین لنظریة (وجود الرابط)، أمّا التفسیر الأوّل فهو تفسیر فلسفی یکون الرابط فیه بمعنى أنّ وجود الممکنات هو (عین الربط) فی المقارنة مع وجود الواجب، وهو صورة تکون الممکنات فیه قابلة للتفسیر. وفی هذا التفسیر الرائج للحکمة المتعالیة فإنّ النظام التشکیکی الوجودی هو الحاکم. وأمّا التفسیر الثانی فهو حول هدف صدر المتألّهین من بیان جمیع المباحث الفلسفیة، ویبدو أنّه یعنی الوصول إلى معنى (وجود الرابط) الذی هو نفس التفسیر العرفانی لهذه النظریة. على أساس هذا التفسیر فإنّ (وجود الرابط) وکون الممکنات هی (عین الربط) وأنّ أطوار وشؤون الممکنات بالنسبة إلى الله تعالى والتی لا تمتلک الممکنات فیها أیّ نصیبٍ من الوجود وحقیقة الوجود حسب هذا التفسیر، هی أمورٌ تدلّ على أنّ الواحد هو شخصیٌّ، وهذه هی نظریة العرفاء.
وممّا یترتّب على التفسیر العرفانی لوجود الرابط هو إزالة بساط الجعل والعلّیة وسیطرة النظام العرفانی والوحدة الشخصیة للوجود، وقد قام الباحثان فی هذه المقالة بدراستها بعد بیان التفسیر العرفانی.
کلمات مفتاحیة: وجود الرابط، التشکیک الوجودی، التفسیر العرفانی، عین الربط، وحدة شخصیة الوجود.

المنزلة الأنطولوجیة للملائکة بالنسبة إلى الإنسان الکامل

علیرضا کرمانی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث     Kermania59@yahoo.com
حسین صدری / حائز على شهادة ماجستیر فی العرفان الإسلامی من مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث     sadria63@jmail.com
الوصول: 27 صفر 1435 ـ القبول: 20 شعبان 1435

الملخص
لا شکّ فی أنّ إدارة نظام الوجود وتدبیر شؤونه یتحقّقان عن طریق وسائط وأنبیاء مرسلین من قبل الله تعالى، والملائکة هم بعض هؤلاء الرسل وهم موجودون فی مختلف نواحی الوجود منذ بدایة الخلقة، وحضورهم فی أوّل مرتبة مراتب الوجود قد أدّى إلى قربهم من الله تعالى وحصولهم على مکانة مرموقة. أمّا بنو البشر فإنّهم یندرجون تحت آخر مراتب الوجود، أی فی عالم المادّة، وهم قادرون على الرقیّ إلى مراتب عالیة عبر السلوک والوسائل المعرفیة لیقرنوا أنفسهم مع العوالم العلویة، والکاملون منهم یتشرّفون بصفات العالم الأکبر وواسطة الفیض على سائر المخلوقات ویسلکون فی مسیر الکمالات لأنّهم یتّصفون بجامعیة الأسماء، وحتّى الکرّوبین والمقرّبین من الملائکة لا یصلون إلى مکانتهم. لذا، فإنّ الملائکة فی أصل الخلقة وطوال مسیرة حیاتهم بحاجةٍ إلى الإنسان الکامل وهم دائماً فی محضره وخدمته لأنّهم شأنٌ من شؤونه.
کلمات مفتاحیة: الملائکة، الإنسان الکامل، الأنطولوجیا، العرفان.

التعلّق الذاتی للنفس بالبدن من وجهة نظر ابن العربی

محمّد میری / متخرّج من المستوى الرابع فی الحوزة العلمیة – مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث     mohammademiri@gmail.com
الوصول: 8 محرم 1435 ـ القبول: 3 ربیع الثانی 1435

الملخص
لقد نقض ابن العربی الفکر المتعارف بین الفلاسفة المعاصرین له، أی أنّه نقض کون تعلّق النفس بالبدن عرضیاً، فهو لا یوافق على النظریة القائلة بأنّ النفس لا تحتاج بذاتها إلى البدن ولیس من الممکن أن تنفصل عنه. وقد تمسّک بعنصر الشهود وتعالیم الشریعة لإثبات التعلّق الذاتی للنفس بالبدن، کما أنّه اعتمد على مسألة (برزخیة الکون الجامع) وقاعدة خلقة الإنسان إلهیاً، وغیرها.
قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل مسألة تعلّق النفس بالبدن ذاتیاً من وجهة نظر ابن العربی وفق منهج بحث تحلیلی وثائقی.
کلمات مفتاحیة: النفس، البدن، تعلّق النفس بالبدن، ابن العربی

مکانة الکرامات فی العرفان الإسلامی

علی رضا کرمانی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث    Kermania59@yahoo.com
أبو الفضل هاشمی سجزه ئی / حائز على شهادة ماجستیر فی العرفان الإسلامی من مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والبحوث    
الوصول: 23 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 16 رجب 1435      abolfazl.hashemy@gmail.com

الملخص
الکرامات تعدّ من المواضیع الهامّة التی تمّ التطرّق إلیها فی العرفان الإسلامی ولها أبعادٌ مختلفةٌ. أحد جوانب مسألة الکرامة هو مکانتها فی العرفان الإسلامی، أی ما هی قیمة الکرامة فی العرفان الإسلامی وما مدى أهمّیتها فیه؟ وما هی رؤیة العرفاء لهذه الظاهرة؟ الجواب عن هذین السؤالین هو محور البحث فی هذه المقالة، وکذلک فإنّ الهدف الآخر من تدوینها هو الحیلولة دون حدوث اشکالاتٍ تشوب ذهن الإنسان على هذا الصعید، کالانبهار عند مشاهدة خرقٍ للعادة. قام الباحثان بتفصیل وتحلیل کلام العرفاء الباحثین ودراسة مکانة الکرامات فی العرفان الإسلامی، وأهمّ النتائج التی توصّلا إلیها هی أنّ الکرامة الحقیقیة تعنی معرفة الله تعالى والتخلّق بأخلاقه. أولیاء الله الحقیقیون لم یهتمّوا کثیراً بالکرامات وخرق العادات، وحتّى إنّهم کانوا یکتمونها ویعتبرون التصرّف فی شؤون الکون فی محضر الله تعالى خلافاً للأدب. خرق العادة من الممکن أن یکون مکراً واستدراجاً فی حقّ المتصرّف لو انشغل به وغفل عن معرفة الحقّ تبارک وتعالى والکرامات تؤدّی إلى تحمّل العارف وخشوعه أکثر فی سلوکیاته أمام الله تعالى وکذلک ازدیاد یقینه وبصیرته بالحقّ.
کلمات مفتاحیة: العادة، المعجزة، الکرامة، العرفان