الملخص
Article data in English (انگلیسی)
الحقائق الاندماجیة من وجهة نظر عرفاء مدرسة ابن العربی
السیّد یدالله یزدان بناه / أستاذ فلسفة وعرفان على مستوى عالی فی الحوزة العلمیة بقم
رضا درکاهی فر / حائز على شهادة ماجستیر فی العرفان الإسلامی من مؤسسة الامام الخمینی للتعلیم والبحوث
الوصول: 11 رجب 1435 ـ القبول: 3 ذی الحجه 1435 dargahifarreza@gmail.com
الملخص
الحقائق الاندماجیة لمقام الذات تکون بسیطة من جهة حیثیاتها وأحوالها وصفاتها، وبما أنّ هذه الحقائق لم یتمّ تفصیلها وهی لیست من تعیّنات الذات، فهی مستهلکة فیها. الحقائق الاندماجیة لا توجد کثرة بالفعل فی الذات، کما أنّها کامنةٌ فی غیب الذات، أی لا ظهور لها. هذه الحقائق تصدق على الذات من جهة واحدة، وذلک بمعنى أنّ الحیثیات هی جهة الذات الواحدة.
عرفاء مدرسة ابن العربی استخدموا بعض المصطلحات للدلالة على هذه الحقائق، وبما فیها: استهلاک، اندماج، استجنان، إجمال، کُمون، قوّة. وقد ذکروا توضیحات حول کیفیة حضور هذه الحقائق فی متن الذات التی توجد فیها، وساقوا أمثلةً أیضاً لکی یمکن فهمها بشکل أفضل. فهذه الحقائق من الناحیة العرفانیة لا بدّ وأن تتمتّع بشکل خاصّ من الوجود الافتراضی أو العرضی. یتطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى الحدیث عن الحقائق الاندماجیة بالتأکید على مقام الذات، فالکمالات والشؤون الذاتیة لمقام الذات تعتبر أهمّ مصداقٍ للحقائق الاندماجیة فی عرفان محی الدین بن العربی، ولکن محور البحث عامٌّ ویجری فی سائر مصادیق هذه الحقائق أیضاً.
کلمات مفتاحیة: الحقائق الاندماجیة، مقام الذات، التحقّق الافتراضی والعرضی، مدرسة ابن العربی
دراسة وتحلیل تفسیر صدر المتألّهین للعلم السابق المطروح فی العرفان الإسلامی
عبد الرسول عبودیت / أستاذ فی مؤسسة الامام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
محمود شریفی / حائز على شهادة ماجستیر فی العرفان الإسلامی من مؤسسة الامام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 10 شعبان 1435 ـ القبول: 7 محرم 1436 m-sharifi35@mihanmail.ir
الملخص
علم الله السابق بالأمور هو أحد المواضیع التی تناولها جمیع العلماء المسلمین من جوانب مختلف، وصدر المتألّهین هو من بین الحکماء الذین کان لهم دور على هذا الصعید، وهو على خلاف حکماء السلف حیث قام بطرح بیان عقلی لهذا العلم وذلک فی نطاقین هما الذات والمغایر للذات، وهذا الطرح ینسجم مع وحدة الذات المتعالیة وبساطتها. ففی آثاره الفلسفیة قام بتحلیل آراء العلماء المسلمین حول کیفیة علم الله السابق بالأمور وذکر تفسیرین یختلفان بالکامل عن آراء العرفاء، ففی بادئ الأمر استند إلى ظاهر عبارات العرفاء واعتبر أنّها عاریة عن الدلیل وتتطابق مع رؤیة المعتزلة، ومن ثمّ استند إلى الحقائق الکامنة فی کلام العرفاء واعتبر رؤیتهم فی مجال هذا العلم أعمق وأدقّ رؤیة.
قام الباحثون فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل التفسیرین المختلفین اللذین طرحهما صدر المتألّهین حول رؤیة العرفاء بالنسبة إلى علم الله السابق بالأمور وبیان مدى انطباق أو عدم انطباق تفسیره مع رؤیة العرفاء.
کلمات مفتاحیة: الله تعالى، العلم السابق، الأسماء، الأعیان الثابتة، الأشیاء، صدر المتألّهین، العرفاء، المعتزلة
أصول الأنثروبولوجیا العرفانیة فی مجال المنهج التعدّدی
علی رضا کرمانی / أستاذ مساعد فی مؤسسة الامام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Kermania59@yahoo.com
محمّد محمودی / حائز على شهادة ماجستیر فی العرفان الإسلامی من مؤسسة الامام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 29 رجب 1435 ـ القبول: 18 ذی الحجه 1435 araki.mahmoodi@gmail.com
الملخص
إنّ موضوع حقّانیة الأدیان أو عدم حقّانیتها یعدّ من المواضیع المثیرة للجدل فی العصر الراهن لدرجة أنّه احتلّ حیزاً واسعاً على صعید مدوّنات الخبراء المختصّین فی البحوث الدینیة، وهناک ثلاثة آراء أساسیة مطروحة فی هذا المضمار، وهی: الاقتصادریة والشمولیة والتعددیة الدینیة.
أتباع المنهج التعددی یستندون بشکل أساسی إلى مقولات عرفانیة لإثبات رأیهم، ویعتقدون أنّ العرفاء یذهبون إلى ذلک أیضاً. ومن ناحیة أخرى فإنّ فکر العرفاء فی هذا المجال مستوحى من أصول خاصّة بحیث إنّ عدم التطرق إلیها یسفر عن عدم تنظیم البحث بشکل صائب. یتطرق الباحثان فی هذه المقالة إلى أصول الأنثروبولوجیا العرفانیة ومبحث الإنسان الکامل لأجل بیان مکانة الأنثروبولوجیا والمعرفیة المقتصرة على الشخصیة التی یؤمن بها العرفاء للنبیّ الخاتم (صلّى الله علیه وآله)، وبالتالی أثبتوا أفضلیة الدین الإسلامی الذی یعتبرونه أسمى تجلٍّ للکشف الذی یتسنّى للمخلوق.
کلمات مفتاحیة: التعددیة الدینیة، الأنثروبولوجیا، الإنسان الکامل، العرفان الإسلامی، المعرفیة العرفانیة
مسألة عرفان حافظ الشیرازی
مسعود إسماعیلی / أستاذ مساعد فی مرکز دراسات الثقافة والفکر masud.esmaeili@yahoo.com
حسن أحمدی / طالب ماجستیر فی فرع الکلام بمؤسسة الامام الخمینی ره للتعلیم والبحوث amin1980306@yahoo.com
الوصول: 1 ربیع الثانی 1435 ـ القبول: 19 شعبان 1435
الملخص
مسألة عرفان الشاعر الإیرانی حافظ الشیرازی تعدّ من المواضیع الهامّة وذات النطاق الواسع على صعید الدراسات المختصّة بهذا الشاعر والتی تجرى فی عصرنا الراهن. یرى بعض المفکّرین أنّه لیس من جمهور العرفاء واعتبروه رجلاً إباحیاً وشهوانیاً وشارباً للخمر، وذلک استناداً إلى بعض المفردات التی استخدمها فی أشعاره الغزلیة، کالخمر والشاهد والساقی والکأس. فی حین أنّ بعض المفکّرین ینحون منحى الأغلبیة من السلف ویؤکّدون على أنّه من العرفاء، فیما یرى البعض أنّه لیس سوى شاعر ولا ینتسب إلى أیّة فئة اجتماعیة أخرى.
یسعى الباحثان فی هذه المقالة إلى التأکید على الرمزیة بصفتها المیزة البارزة للأدب العرفانی فی شعر حافظ الشیرازی وتقویة نظریة کونه عارفاً وتسلیط الضوء علیها، وذلک اعتماداً على الشواهد التأریخیة أو غیر النصّیة، أو الشواهد النصّیة.
کلمات مفتاحیة: حافظ الشیرازی، الشاعر، العرفان، الخمر، الأدب العرفانی، الرمز.
السیر والسلوک المعنوی فی رؤیة أهل البیت (علیهم السلام)
جواد کُلی / طالب دکتوراه فی فلسفة الدین بمؤسسة الامام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Rzgoli639@gmail.com
الوصول: 29 رجب 1435 ـ القبول: 18 ذی الحجه 1435
الملخص
أهمّ هدف للإسلام هو الأخذ بید البشریة فی مسیرتهم المعنویة نحو الله تعالى والتقرّب إلیه. الهدف من هذه المقالة هو طرح برنامج للسیر والسلوک المعنوی الذی عرضه أهل البیت (علیهم السلام) وذلک على أساس الأحادیث المنقولة عن النبی الأکرم (صلّى الله علیه وآله) والأئمّة المعصومین (علیهم السلام)، وذلک وفق منهج بحث توصیفی تحلیلی لأجل بیان تعالیمهم على هذا الصعید.
حسب رأی أهل البیت (علیهم السلام) فإنّ مسیرة السلوک المعنوی نحو الله عزّ وجلّ تنتهی بالتقرّب إلیه والفناء بذاته، وخلال هذه المسیرة فإنّ العبد بحاجةٍ إلى إرشادٍ من قبل ذوی البصیرة فی السلوک والأصحاب السالکین، وعلى السالک فی هذا المضمار إزاحة العقبات الباطنیة والخارجیة لدى سیره فی طریق العبودیة السلوکیة وعبر أدائه لعناصر السیر فی سبیل الله تعالى والتی تجمعها الطاعة، علیه أن یکتسب الدرجات التشکیکیة الأربعة التی هی الإسلام والإیمان والتقوى والیقین.
کلمات مفتاحیة: أهل البیت (علیهم السلام)، هدف السیر والسلوک، عقبات السیر والسلوک، عناصر السیر والسلوک، درجات السیر والسلوک
رؤیة الحقّ جلّ وعلا من وجهة نظر العلامة الطباطبائی (بالاستناد إلى تفسیر المیزان)
هادی توکلی / طالب دکتوراه فی الحکمة المتعالیة بمرکز بحوث العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیة iranianhadi@yahoo.com
علی شیروانی / أستاذ فی فرع الفلسفة والکلام بمرکز دراسات الحوزة والجامعة shirvani@rihu.ac.ir
الوصول: 20 رمضان 1435 ـ القبول: 7 صفر 1436
الملخص
إنّ مسألة إمکانیة رؤیة الله تعالى لها تأریخ عریق بین الملل والنحل، وفی العالم الإسلامی هناک أقوال عدیدة طرحها العلماء على هذا الصعید حیث حکم بعضهم بإمکانیة الرؤیة البصریة، فی حین أنّ آخرین أکّدوا على عدم إمکانیة الرؤیة البصریة وقاموا بتوجیه الآیات والروایات التی تدلّ على ذلک، فیما حافظ آخرون على ظاهر الآیات والروایات الدالّة على هذا النوع من الرؤیة وذهبوا إلى عدم اقتصار الرؤیة بالبصر. کما تخلّى البعض عن ظاهر الآیات والروایات وقاموا بتأویلها وتوجیهها.
أمّا العلامة الطباطبائی فهو یتبنى الرأی القائل بانطباق الروایات على رؤیة الله تعالى قلباً، ولکن بما أنّه تعالى منزّه من الجسم المادّی ومستلزماته فرؤیته بالبصر مرفوضة. فهو یعتقد أنّ رؤیة الله قلبیاً تعنى العلم الحضوری به جلّ شأنه ولیس بمعنى العلم الحصولی.
کلمات مفتاحیة: رؤیة الله، العلم الحضوری، العلم الحصولی، العلم الضروری